عذراً..
كلمات / عبدالله الديفي*
ـــــــــ
اعـذري قـلـبي فـقـلبي قد أحــبْ
لاتظـني الأمر نقـصـــاً في الأدبْ
فأنا المــفــتـون حـــــقـــاً يا مــهـــا
بجــنونٍ أشــعـــــل الصدر لَـــــهـَـبْ
فــتــنــتــي أنــــــــتِ ولا أدرِ لـــــــمَ
كل هذا العشـــــق والعشق وجـــَبْ
يارجــــائي عــبــّرَ القلبُ هــــنـــا
عن شعورٍ في حِسابِ الواتْسِ أبْ
عن ٍهيامٍ جـاشَ في صــدري وإنْ
حاولَــتْ نفــسي لتنآهُ ، سَـقـــَـبْ
كــلـــّمــا حــاولــــتُ أنْ أطــــــردَهُ
قَـهَـرَ القـلــــبَ اضطهاداً فـــغــلـــبْ
كــم أنا حــــاولــــتُ أن أبـــــعـــدهُ،
كلما حاولت أعيــــــاني الوصـــبْ
فـــلـــمَ حـــوّاءُ هــذا الحـــــــبُّ ذا
مـلــك الــقلب وما كان الســبـب؟؟!
أجــنــون ٌ؟؟! وجنـــونٌ أشــتــهــي
أفــــتــــونٌ قد رمــاني عن كـثبْ؟!
فسِّري ، قولي ، أجيبي ، تمتمي
ساعدي قـلبــاً غدا بالـحـبِّ صـَبْ
خــــفـــفــي عـــني فإنــي دنــــِفٌ
بـهواك فالـــهــوى في الـــروح دب
كان بدء الحــب لــو لـم تــذكري
حـيـن هذا الـقـلـب أنشاه الـزّغـبْ
لـيـتـني ألــقــاك يا ريــم الـــفـــلا
دونـــــمـــا أخــــــــــــــوان أو أمٍ وأب
ــــــ
تعز 23 سبتمبر 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب